الخميس، 1 فبراير 2018

التوحيد في اللغة

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

التوحيد في اللغة: 

مشتق من وحد الشيء إذا جعله واحداً، فهو مصدر وحد يوحد، أي: جعل الشيء واحداً.

وفي الشرع: 

إفراد الله - سبحانه - بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات 

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: 
ليس التوحيد مجرد إقرار العبد بأنه: لا خالق إلا الله، وأن الله رب كل شيء ومليكه، كما كان عباد الأصنام مقرين بذلك وهم مشركون، 

بل التوحيد يتضمن من محبة الله، والخضوع له، والذل له، وكمال الانقياد لطاعته، وإخلاص العبادة له، وإرادة وجهه الأعلى بجميع الأقوال والأعمال، والمنع والعطاء، والحب والبغض، ما يحول بين صاحبه وبين الأسباب الداعية إلى المعاصي والإصرار عليها، ومن عرف هذا عرف قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله )) ... 

وما جاء من هذا الضرب من الأحاديث، التي أشكلت على كثير من الناس، حتى ظنها بعضهم منسوخة! 
منتديات




وظنها بعضهم قيلت قبل ورود الأوامر والنواهي واستقرار الشرع، وحملها بعضهم على نار المشركين والكفار..

وأول بعضهم الدخول بالخلود وقال: المعنى لا يدخلها خالداً، ونحو ذلك من التأويلات المستكرهة. 

فإن الشارع لم يجعل ذلك حاصلاً بمجرد قول اللسان فقط، فإن هذا خلاف المعلوم بالاضطرار من دين الإسلام، لأن المنافقين يقولونها بألسنتهم، وهم تحت الجاحدين لها في الدرك الأسفل من النار.
بل لا بد من قول القلب، وقول اللسان. 
وقول القلب: يتضمن من معرفتها والتصديق بها، ومعرفة حقيقة ما تضمنته من النفي والإثبات، ومعرفة حقيقة الإلهية المنفية عن غير الله، المختصة به، التي يستحيل ثبوتها لغيره، 

وقيام هذا المعنى بالقلب علماً ومعرفة ويقيناً وحالاً: ما يوجب تحريم قائلها على النار.

وتأمل حديث البطاقة التي توضع في كفة، ويقابلها تسعة وتسعون سجلاً، كل سجل منها مد البصر، فتثقل البطاقة وتطيش السجلات، فلا يعذب صاحبها ومعلوم أن كل موحد له مثل هذه البطاقة،... 
ولكن السر الذي ثقل بطاقة ذلك الرجل هو أنه حصل له ما لم يحصل لغيره من أرباب البطاقات.

وتأمل أيضاً ما قام بقلب قاتل المائة من حقائق الإيمان التي لم تشغله عند السياق – الموت - عن السير إلى القرية فجعل ينوء بصدره، ويعالج سكرات الموت، لأن ذلك كان أمراً آخر، وإيماناً آخر ولذلك ألحق بأهل القرية الصالحة.

وقريب من هذا ما قام بقلب البغي التي رأت ذلك الكلب وقد اشتد به العطش، يأكل الثرى فقام بقلبها ذلك الوقت مع عدم الآلة، وعدم المعين، وعدم من ترائيه بعملها ما حملها على أن غررت بنفسها في نزول البئر وملء الماء في خفها، ولم تعبأ بتعرضها للتلف وحملها خفها بفيها وهو ملآن حتى أمكنها الرقي من البئر..

ثم تواضعها لهذا المخلوق الذي جرت عادة الناس بضربه، فأمسكت له الخف بيدها حتى شرب من غير أن ترجو منه جزاء ولا شكوراً. 

فأحرقت أنوار هذا القدر من التوحيد ما تقدم منها من البغاء فغفر لها .

وقد ورد في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم ((من قال: لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه وحسابه على الله))




وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا م
حمد ابن عبدالله
التوحيد في اللغة

الاثنين، 29 يناير 2018

القرآن والسنة ،على نهج رسول الله

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ
[The time of] their account has approached for the people, while they are in heedlessness turning away.
2
مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
No mention comes to them anew from their Lord except that they listen to it while they are at play
3
لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ
With their hearts distracted. And those who do wrong conceal their private conversation, [saying], "Is this [Prophet] except a human being like you? So would you approach magic while you are aware [of it]?"

ألإسلام دين الحق

الإسلام هو ثاني أكبر الأديان في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية، إذ يبلغ عدد أتباع الإسلام 1.62 مليار نسمة، بنسبة تفوق 23% من سكان العالم.[1]ن
الإسلام هو دين الأغلبية في الشرق الأوسط، وشمال أفريقياومناطق من آسيا. فضلًا عن مجتمعات كبيرة في الصين، وفي البلقان وأوروبا الشرقية وروسيا، وهناك أيضًا عدد كبير من المهاجرين المسلمين في أجزاء أخرى من العالم، مثلأوروبا الغربية، حيث الإسلام هو الديانة الثانية بعد المسيحية، حيث يصل عدد المسلمين في كل أوروبا، عدا تركيا، إلى 44 مليون نسمة، أي ما يُشكل حوالي 6% من إجمالي سكان أوروبا.[2] ويبلغ عدد المسلمين في دولالاتحاد الأوروبي حوالي 16 مليون 3.2%.[3]
من 50 بلداً ذات الأغلبية المسلمة،[2] حوالي 62% من المسلمين في العالم يعيشون في آسيا، مع أكثر من 683 مليون مسلم في بعض البلدان مثل إندونيسيا (أكبر دولة تضم سكان مسلمين في العالم 12.7% من المسلمين في العالم)، باكستان، والهند، وبنغلاديش.
نحو 20% من المسلمين يعيشون في الدول العربية، فيالشرق الأوسط، الدول الغير عربية مثل تركيا وإيران هي من أكبر البلدان ذات الأغلبية المسلمة، في إفريقيا، مصر ونيجيريا لديها أكبر عدد من المسلمين.
وجدت دراسة[؟] أجراها منتدى بيو للأبحاث في عام 2010، وأفرج عنها في يناير 2011 [4] أن هنالك 1.62 مليار مسلمحول العالم، ووجدت الدراسة أن عدد المسلمين في المملكة المتحدة يفوق عددهم في لبنان وعدد المسلمين في الصينيفوق عددهم في سوريا.[5]

القران والسنة



القرآن والسنة إن القرآن الكريم هو مصدر الشريعة الإسلامية الأول وأصلها الذي تعتمد عليه, كما لا يمكن التخلي عن المصدر الأساسي الثاني للشريعة والذي نص القرآن على وجوب الأخذ به، أي أن حجية المصدر الثاني للشريعة وهو السنة من القرآن الكريم ذاته وذلك فى أكثر من قول:(وأَطِيعُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ ولا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) فقد أوجبت الآية طاعة النبي صلى الله عيه وسلم ، وقوله تعالى : (مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله) فقد جعلت الآية طاعة الرسول طاعة لله ، وقوله جل وعلا (ومَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ومَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) .
وهذا ما يمكن أن نفهم في سياقه قوله تعالى:(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)، فكيف تؤمنون بكتاب الله وتكفرون بسنة نبيه وقد أمرتم بنفس الكتاب بإتباع هذه السنة، وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يؤكد وجوب العمل بسنته، حيث أنه قال فى حجة الوداع(تركت فيكم أمرين ما إن اعتصمتم بهما فلن تضلوا أبدا : كتاب الله وسنة نبيه)، كما أنه فى عهده صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته أجمع الصحابة على وجوب اتباع سنته.
ومنذ وقت طويل اتخذت اشكال الهجوم على السنة النبوية الشريفة مسارات عدة: فنجد تارة هجوما بأن السنة لو كانت حجة فى التشريع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتدوينها كالقرآن الكريم، لكنه لم يأمر بذلك في بداية الرسالة حتى لا يختلط بالقرآن، ولكنه أمر بعضاً من صحابته بكتابة أحاديثه ممن وثق فيهم بقدراتهم على الحفظ والأمانة كعبدالله بن عمرو بن العاص .وتارة أخرى يكون الهجوم بشكل غير مباشر بالهجوم على أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى وهو صحيح البخاري.

التوحيد في اللغة

بسم الله الرحمن الرحيم  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  التوحيد في اللغة:  مشتق من وحد الشيء إذا جعله واحداً، فهو مصدر وحد يوحد، أي: جعل ...

https://m.facebook.com/?_rdr